نظريّة التلقّي وتصوّراتها للمعنى الأدبي
DOI:
https://doi.org/10.47372/jef.(2024)18.2.97الكلمات المفتاحية:
المعنى، التلقي، التصور، النص، القارئ، الأفقالملخص
أسهمت نظريّة التلقّي إسهامًا كبيرًا في دراسة المعنى، وقدّمت رؤًى جديدة في دراستها للمعنى الأدبي خالفت فيها التصوّرات التي تربط المعنى بالنص أو مؤلّفه، ورأت أنّ المعنى الأدبي ينتج عن عملية تلقّي النص وتقبّله.
وفي هذا البحث قراءة نظريّة لأهمّ تصوّرات المعنى الأدبي في نظريّة التلقّي، تنطلق من إدراك أهمية هذه التصورات في دراسة المعنى وأثرها في الدرس التأويلي المعاصر، ومن إدراك أهمّية المساهمة في نشر المعرفة النظريّة بتصورات نظريّة التلقي ورؤاها التجديديّة في دراسة المعنى. وبناء على هذه الأهمّية يهدف البحث إلى توضيح المفاهيم العلميّة لنظريّة التلقّي، وتصوّراتها للمعنى الأدبي، وتبيين إجراءاتها المنهجيّة، وأهمّ مقولاتها التحليلية، ومناقشة اهتمامات أبرز أعلامها وتصوّراتهم وتقييمها. وللتحقق من هذه الأهداف اعتمد هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي، وقد انتظم محتوى هذه الدراسة في مقدّمة وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة، تناول في التمهيد عرضًا موجزًا لمسار تجديد التصوّر عن المعنى في النقد الأدبي، وفي المبحث الأول عرض مفهوم نظريّة التلقّي وإجراءاتها المنهجيّة، وفي المبحث الثاني درس كيفيّة تشكّل المعنى ومجالات التحليل، وفي المبحث الثالث دوّن مجموعة من الاستنتاجات والمناقشات، ثمّ خاتمة لخّص فيها أهمّ نتائج البحث التي تؤكّد أنّ نظريّة التلقّي شكّلت نقلة نوعيّة في تصوّراتها التجديديّة للمعنى الأدبي. وأنّها نجحت في توجيه العناية بالقارئ بوصفه مصدر المعنى ومنتجه، ومع ذلك فإنّها لم تسلم من الإشكال والتناقض الذي عرّضها للنقد.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كليات التربية - جامعة عدن

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.