أثر استخدام استراتيجيتي العصف الذهني والتعلم التعاوني في تنمية مهارة التحدث في مادة اللغة الانجليزية للصف الثاني الثانوي في الجمهورية اليمنية

الملخص

يهدف هذا البحث الى التعرف على أثر استخدام استراتيجيتي العصف الذهني والتعلم التعاوني في تنمية مهارة التحدث في مادة باللغة الإنجليزية للصف الثاني الثانوي في الجمهورية اليمنية, وقد استخدم الباحث المنهج شبة التجريبي, حيث تكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب الصف الثاني الثانوي في مديرية يافع - لبعوس بمحافظة لحج والبالغ عددهم (699) طالباً, وكانت عينة البحث عشوائية تكونت (99) طالباً من ثلاث شعب من طلاب الصف الثاني الثانوي بثانوية الشهيد عبدالرحمن قحطان, وكان قوام كل شعبة (33) طالباً, وقد تم إجراء البحث خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي (2023 - 2024) ولتحقيق اهداف البحث تم بناء بطاقة ملاحظة, واختبار, وفق الخطوات الاتية:

-      أعداد بطاقة ملاحظة بمهارات التحدث باللغة الإنجليزية لطلاب الصف الثاني الثانوي قوامها (24) مهارة.

-      اعداد اختبار مهاراي.

-      أعداد دروس الوحدة الخامسة Yemen-future developments)) من كتاب الصف الثاني الثانوي وفق استراتيجيتي العصف الذهنية والتعلم التعاوني للمجموعتين التجريبيتين.

-      أتباع الطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة.

-       واستخدم الباحث الأساليب الإحصائية المناسبة: كالمتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية, وتحليل التباين الأحادي والمصاحب, وقد توصل البحث إلى النتائج الاتية:

1-   توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α=0.05)  بين متوسطات درجات طلبة المجموعة التجريبية الاولى الذين درسوا وفق استراتيجية العصف الذهني ومتوسط درجات المجموعة الضابطة الذين درسوا باستخدام الطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة لقياس مهارات التحدث في اللغة الانجليزية (المعرفية, اللغوية, الصوتية, التفاعلية), وكانت الفروق لصالح المجوعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجية العصف الذهني.

 توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α=0.05)  بين متوسطات درجات طلبة المجموعة التجريبية الثانية الذين درسوا وفق التعلم التعاوني ومتوسط درجات المجموعة الضابطة الذين درسوا باستخدام الطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة لقياس مهارات التحدث في اللغة الانجليزية (المعرفية, اللغوية, الصوتية, التفاعلية), وكانت الفروق لصالح المجوعة التجريبية الثانية التي درسوا باستخدام استراتيجية التعلم التعاوني.