الضغوط النفسية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لدى طلبة كليتي التربية صبر وعدن

الملخص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الضغوط النفسية والتحصيل الدراسي لدى طلبة كليتي التربية صبر وعدن, وقد  قامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة  الاجتماعية ووصفها كماً وكيفاً. كما تم استخدم مقياس الضغوط النفسية إعداد الباحثة وبعد إخضاعه للتحكيم واستخراج الصدق والثبات تم توزيعه على عينه الدراسة التي تكونت من (240) طالباً وطالبة من طلبة المستويين: الأول والثالث في كليتي التربية صبر وعدن وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

- جاء مستوى الضغوط النفسية لدى طلبة كليتي التربية صبر وعدن معا (بمتوسط حسابي  3.2740وبمستوى ضغوط متوسط).

- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05= α) بين متوسطات تقديرات فئات أفراد الدراسة (صبر- عدن) حول مستوى الضغوط النفسية بين طلبة كليتي التربية صبر وعدن وفق مجالات الضغوط النفسية (الأسرية، الاجتماعية، الاقتصادية والأمنية، الدراسية، والكلي) وذلك لأن قيمة الدلالة المقابلة لقيمة (ت) أكبر من  (0.05= α).

- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05= α) بين متوسطات تقديرات فئات أفراد الدراسة (ذكر-أنثى) حول مستوى الضغوط النفسية بين طلبة كليتي التربية صبر وعدن وفق مجالات الضغوط النفسية (الأسرية ، الاجتماعية ، الاقتصادية والأمنية ، والكلي) وذلك لأن قيمة الدلالة المقابلة لقيمة (ت) أكبر من  (0.05= α).

-  وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05= α) بين متوسطات تقديرات فئات أفراد الدراسة (ذكر- أنثى ) حول مستوى الضغوط النفسية بين طلبة كليتي التربية صبر وعدن وفق مجال(الضغوط النفسية الدراسية) وذلك لأن قيمة الدلالة المقابلة لقيمة (ت) أصغر من  (0.05= α). وكانت الفروق في هذه المجال لصالح الإناث.

- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05= α) بين متوسطات تقديرات فئات أفراد الدراسة (المستوى الأول-المستوى الثالث) حول مستوى الضغوط النفسية بين طلبة كليتي التربية صبر وعدن وفق مجالات الضغوط النفسية (الاجتماعية، الاقتصادية والأمنية، والكلي) وذلك لأن قيمة الدلالة المقابلة لقيمة (ت) أكبر من(0.05= α).

- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05= α) بين متوسطات تقديرات فئات أفراد الدراسة (المستوى الأول - المستوى الثالث) حول مستوى الضغوط النفسية بين طلبة كليتي التربية صبر وعدن وفق مجالي الضغوط النفسية (الأسرية، الدراسية) وذلك لأن قيمة الدلالة المقابلة لقيمة (ت) أصغر من  (0.05= α). وكانت الفروق في مجال الضغوط النفسية (الأسرية) لصالح المستوى الأول والفروق في مجال الضغوط النفسية(الدراسية)  لصالح المستوى الثالث.

- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05= α) بين متوسطات تقديرات (فئات متغير التخصص) حول مستوى الضغوط النفسية بين طلبة كليتي التربية صبر وعدن وفق مجالات الضغوط النفسية (الاجتماعية، الاقتصادية والامنية، الدراسية، والكلي) وذلك لأن قيمة الدلالة المقابلة لقيمة (ف) أكبر من  (0.05= α).

- أن الفروق اتجهت لصالح تخصص (اللغة العربية) على حساب تخصص (الأحياء).

- أن معامل الارتباط بين مستوى ( الضغوط النفسية الكلية ) لطلبة كليتي التربية صبر وعدن ومستوى ( التحصيل الدراسي الكلي) لهم يساوي 0.368 (**)وأن قيمة مستوى الدلالة تساوي .0000 وهي أقل من مستوى الدلالة 0.05 وهذا يدل على وجود علاقة ارتباط طردية ضعيفة ، ذات دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية الكلية لطلبة كليتي التربية صبر وعدن ومستوى (التحصيل الدراسي الكلي) لهم.

وبناء على النتائج خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات:

- ضرورة اهتمام إدارة كليتي التربية صبر وعدن بجامعة عدن بالطلبة الجدد وتعريفهم بنظم الجامعة ولوائحها وانشطتها, وتدريبهم على مواجهه الضغوط النفسية.

- تنظيم الندوات والمحاضرات, وورش العمل لتوعية الطلبة في كل المستويات الدراسية حول اضرار الضغوط النفسية على تحصيلهم الدراسي وتكيفهم النفسي بشكل خاص وكل حياتهم بشكل عام مما يؤدي إلى تجويد مخرجات السلوك  والعملية التعليمية وتحسينها.

- ضرورة اهتمام الوالدين بالحالة النفسية للطالب وإبعاده عن الضغوط النفسية من خلال خلق حوار دائم بينهم كي لا تؤثر على تحصيله الدراسي. 

المقترحات: تقترح الباحثة إجراء مجموعة من البحوث والدراسات تتعلق بالضغوط النفسية والتحصيل لإثراء الدراسي المكتبة النفسية مثل:

- إجراء دراسة بين الضغوط النفسية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي , واقرانها في أكثر من قُطر عربي.

- إجراء دراسة بين الضغوط النفسية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي , واقرانها بطلبة التعليم الثانوي .

- إجراء دراسات تجريبية واعداد برامج خاصة للخفض من الضغوط النفسية لكي لا تؤثر على تحصيلهم الدراسي .

- إعداد البحوث والدراسات التي تتناول متغيرات جديدة تؤثر على الضغوط النفسية  والتحصيل الدراسي لطلبة كليات التربية ومنها :الالتزام الديني, ووسائل التواصل الاجتماعي, الدافعية .....الخ.