أصول الدين عند المجوسية دراسة في ضوء العقيدة والأديان الإلهيات والنبوات والسمعيات

الملخص

بعد حـمد الله والثناء عـليه، والصـلاة والسلام عـلى رسوله الأمين سيدنا محمد وعلى آلة وصـحبه أجمعين تناول هــذا البحث المـوسوم بـ(أصـول الــدين عـند الديانة المجوسية) تـنـدرج الديانة المجوسية بين التثنية والتوحيد ففارس كانت تظم العديد من الديانات قبل المـيلاد إلـى هـذا اليـوم ومن تلك الأديـان المجوسية التـي تربعت في المجتمع الفارسي، واعدها الفرس الديانة الرسمية لبلدهم، فمن هذا الزمن تكونت عقائدهم وتأثر بها غيرهم ،والتي سلكت في بعض الأحيان إلى الثنائية في الألوهية المفردة، فيما أضاف زرادشت بـعضاً من المفاهيم العقائدية في تلك الديانة.                                                اقتضت خـطة البحث بأن يقسم البحث إلى ثلاثة مباحث حقيقيه للحديث عن الالهيات، الـمبحث الأول خصصته للحديث عـن الالهيات عـند الديانة المجـوسية، والمبحث الثاني عـقـدتـه للـحديـث عـن النبوات في تلـك الديانة، اما المبحث الثالـث عقـدته للحـديث عن الامور السمعية في نفس الديانة. استهدفت الدراسة إلى بيان التعريف على أصول الدين في الديانة في الديانة المجوسية باعـتبار أنهم لـهم شبة كـتاب، وقد ذكرت في القرآن الكريم في سورة الحج آية (17) ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﭛ  ﭜ  ﭝ  ﭞ  ﭟ  ﭠ  ﭡ     ﭢﭣ  ﭤ  ﭥ  ﭦ  ﭧ      ﭨ    ﭩ  ﭪ ﭫ  ﭬ  ﭭ  ﭮ  ﭯ      ﭰ    ﭱ  ﭲ  ﭼ. والتي تعـد من الـديانات الستة المذكورة في الآية والتي لا تجـد أمه من أمم الـعـالـم إلا وتدين بإحدى الأديان الستة.    وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: تعـد الـديانة المجوسية في بـلاد فـارس متربعة فـي المجتمع الفـارسي، وأعدها الفرس الـديانة الـرسمية لـبلدهم كما تعتقد المجوسية أن التثنية اختصت بالـمجوس حيث أثبتوا أصليين أثـنين مـدبّرين قـديمين يـقسمان الخير والـشر والنفع والضـر والصلاح والفـساد ويسمون أحدهما النور والآخر الظلمة.