الإسهام النسبي للتسويف الأكاديمي وسمة القلق في التنبؤ بالدافعية للإنجاز لدى طلاب كلية الآداب جامعة عدن

الملخص

هدف البحث إلى التعرف على مستوى انتشار كل من التسويف الأكاديمي وسمة القلق ودافعية الإنجاز لدى طلاب كلية الآداب جامعة عدن, وإسهام التسويف الأكاديمي والقلق كسمة في التنبؤ بدافعية الإنجاز لدى الطلاب، ومدى اختلاف التسويف الأكاديمي لديهم باختلاف متغيري النوع الاجتماعي, وطبق البحث  (وقد تكونت العينة من (203) طالب وطالبة من طلاب كلية الآداب جامعة عدن، من الأقسام (نظرية – عملية). وتتراوح أعمارهم ما بين (18 - 25) سنة, بمتوسط عمري (20,34)، وانحراف معياري (1,43)، وتنقسم العينة على متغير النوع إلى (79) من الذكور، و( 124) من الإناث، وعلى متغير الفرقة الدراسية, تتكون العينة من (41) بالفرقة الأولى, و(46) بالفرقة الثانية, و(53) بالفرقة الثالثة, و(63) بالفرقة الرابعة, وعلى متغير نوع الدراسة (نظرية - عملية), تكونت العينة من (113) بالأقسام النظرية و(90) بالأقسام العملية، طبق عليهم ثلاثة مقاييس، هي: مقياس التسويف الأكاديمي (أبو إزريق وجرادات, 2013)، ومقياس سمة القلق (عبد الرقيب البحيري, 2005)، ومقياس الدافعية للإنجاز (عبد المقصود, ب. ت)، وتوصلت نتائج البحث إلى أن التسويف الأكاديمي لدى طلاب كلية الآداب عدن يقع في المستوى المتوسط, على حين يعانون من مستوى مرتفع من القلق كسمة, ومستوى مرتفع من دافعية الإنجاز. وتوجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائيا عند مستوى (0,001)، بين التسويف الأكاديمي وبين سمة القلق، على حين توجد علاقة ارتباطية سالبة ودالة إحصائيا عند مستوى (0,001)، بين التسويف الأكاديمي وبين الدافع للإنجاز، كما أشارت النتائج إلى أنه يوجد إسهام بنسبة (34,0%) للتسويف الأكاديمي، يليه متغير سمة القلق بنسبة (3,8%) في التنبؤ بدافعية الإنجاز لدى طلاب كلية الآداب بعدن جامعة عدن. ولا توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث على مقياس التسويف الأكاديمي، وأن طلاب الأقسام العملية أكثر تسويفا أكاديميا وبشكل دال إحصائيا من طلاب الأقسام النظرية.