التعليم الإليكتروني في اليمن بين الواقع والامل
DOI:
https://doi.org/10.47372/jef.(2024)18.2.101الكلمات المفتاحية:
التعليم الاليكتروني، المعايير، الجودةالملخص
لاشك أن التعليم الإليكتروني في اليمن أصبح حاجة ملحة، لابد أن تبدأ وزارة التربية والتعليم في بناء السلم لبدء السير والصعود إليه لتواكب التطور التكنولوجي العلمي لدى العالم، ولان الوزارة تهتم بالعملية التعليمية فقد سعت إلى إيجاد إدارة تعنى بالتعليم الإليكتروني كخطوة أولى للبحث في إمكانية البدء في مثل هذه المرحلة.
ولقد سعى الباحث في هذا البحث للتعريف بالتعليم الإليكتروني كما عرفته مراكز البحوث المتخصصة والمتخصصون بهذا المجال, ثم أعطى فكرة عن التطور التاريخي للتعليم الإليكتروني والمراحل التي مر بها وأنواعه, ولأن التعليم الإليكتروني سعى إلى تحقيق قفزة تعليمية فلابد من وجود أهداف له وخصائص تميزه عن غيره, كما له أنواع وأساليب سعى الباحث إلى التطرق لها حتى يصل إلى تحقيق هذه الأهداف، ولان التعليم الإليكتروني له مستلزمات مهمة لتطبيقه فقد تطرق الباحث إلى المدرسة الإليكترونية وخصائصها ومتطلباتها, ثم انتقل الباحث إلى شروط نجاح التعليم الاليكتروني وكيفية توظيفه في العملية التعليمية، ولان التعليم الإليكتروني عمل بشري لابد له أن يحتوي على إيجابيات وسلبيات سعى الباحث إلى طرحها بين يدي القارئ. ولكي نبدأ بتطبيق هذا المشروع العملاق لابد لنا أن نعرف واقعنا المعاش حاليا في التعليم التقليدي، وكيف نسعى للوصول إلى التعليم الإليكتروني, ولان الإصرار موجود لدى القيادات التعليمية والباحث كان لابد من وضع الأمل والبدء في طرح الإجراءات الضرورية لبناء مرحلة التعليم الإليكتروني ومراحل تدريسه من وجهة نظر الباحث, ولذا تم وضع الإطار العملي في تنفيذ خطة لبدء تنفيذ التعليم الإليكتروني في مدارس المدن اليمنية كخطوة أولى .
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كليات التربية - جامعة عدن

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.